jeudi 30 juillet 2009

المغرب يهدي الإمارة الثامنة لمجلس التعاون الخليجي
بوعرفة مدينة صغيرة في أقصى الجنوب الشرقي للمملكة. مدينة مهمشة شأنها شأن باقي مدن وقرى إقليم فجيج. لعل أغلب المغاربة لا يعرفون هذه المدينة، ولم يسبق لهم أن سمعوا بها، ومن حظي بشرف السماع بها فهو: إما تناهى لعلمه نبأ انتصار ساكنتها الساحق في معركتهم ضد المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، حيث امتنع أغلب السكان عن أداء فواتير الماء (الصالح للشرب) منذ أكثر سنتين إلى الآن احتجاجا على غلائها، أو أنه سمع بذكر اسم هذه المدينة في نشرة أحوال الطقس شتاء،حيث أنها تنافس مدينة إفران في شدة برودة طقسها. حيث الشتاء في بوعرفة قاس، قساوة ظروف عيش سكانها.
تدب في هذه المدينة حركة غير عادية هذه الأيام، لقد حلت مواكب الأمراء والشيوخ الخليجيين الأثرياء بسياراتهم ذوات الدفع الرباعية الفاخرة، في زيارتهم السنوية المعتادة للمنطقة من أجل ممارسة هوايتهم المفضلة "القنص"، أو على الأقل هذا هو الهدف المعلن
هؤلاء المتخمون، منحتهم السلطات المغربية رخصا لقنص طائر "الحباري" في مناطق شاسعة من الإقليم وهي موزعة على الشكل التالي:
- الأمراء الإماراتيون يملكون حق القنص بالمناطق الممتدة على الجانب الأيسر من الطريق المؤدية من بوعرفة إلى وجدة، تشمل منطقة: تامللت، حمووارزاك، ضاية العطشانة...
- الأمراء القطريون لهم الحق في القنص في المناطق الممتدة على يمين نفس الطريق كمنطقة تيكري ، دوك وغيرهما.
- أما الأمراء الكويتيون فيحلون ضيوفا على نظرائهم الإماراتيين في مناطقهم.
ورغم هذه القسمة التي حاول المسؤولون المحليون جعلها عادلة حتى لا يثيروا " الشقاق" بين الإخوة الأعداء، فقد وقعت عدة صدامات ونزاعات حول أماكن القنص، حيث قام الإماراتيون في السنة الماضية بمنع "أشقائهم" القطريين من القنص في مناطق خارج نطاق الترخيص المقدم للطرفين، ويقول شاهد عيان أن عبارات السب والشتائم المتبادلة وصلت أوجها وكاد الأمر أن يصل إلى ما تحمد عقباه لولا تدخل السلطات المحلية.
صراعات ونزاعات من أجل قنص طائر مسكين مهدد بالانقراض نتيجة ما يتعرض له من إبادة جماعية على يد أصحاب السمو والفخامة والمعالي.
فرخص القنص تمنح لهؤلاء في فترة تبييض وتوالد طائر الحباري، وما يفعلونه من قتل لأعداد كبيرة منه، وتدمير أعشاشه وتكسير بيضه تحت عجلات 4×4، هو بمثابة مجزرة تقع على مرأى ومسمع من السلطات التي لا تحرك ساكنا عُربونا لكرم "الضيافة".
ومن زار منطقة تخييم الكويتيين في السنة الماضية شاهد على هول الكارثة البيئية، فإضافة إلى إبادة طائر الحباري وبيضه ،ترك الكويتيون نفاياتهم في المجال الطبيعي، علاوة على ما فعلته عجلات أربعين سيارة دفع رباعي في الغطاء النباتي للمنطقة فضلا عن إزعاج البدو الرحل وإفزاع مواشيهم.
يقول مصدر مطلع أن أعداد طائر الحبار في تناقص مستمر بسبب القنص العشوائي من طرف ضيوف المملكة "الكرام"، ويتحدث بمرارة عن حيوان "الغزال"، الذي انعدم وجوده بالمنطقة بسبب صيده دون حسيب ولا رقيب في سنوات الثمانينات على يد مشايخ الإمارات.
اعتداء شنيع على المنطقة ـ التي أهلكتها أصلا سنوات الجفاف ـ وسط تواطؤ السلطات المحلية وصمت مخجل للساكنة، ولعل هذه الأخيرة لها بعض عذر في صمتها، فقدوم الأمراء يعني توفر مناصب الشغل المؤقتة لشباب ملت منه حيطان المدينة، حيث يظهر سماسرة من أبناء المنطقة مقربون من الأمراء يقومون بتشغيل بعض الشباب كعاملين في المخيمات ( سائقون، حراس، مرشدون...) مقابل التنازل عن ثلث الأجر للسمسار. كما يتم تشغيل الفتيات و النساء بأعمال الطبخ والتنظيف، ولعل هذا ظاهر الأمر، حيث يجزم أبناء المنطقة والعارفين بخبايا ما يقع داخل هذه المخيمات، أنه إن كانت هناك من هؤلاء الفتيات من يشتغلن فعلا بأعمال الطهي والنظافة في ظروف قاسية ومهينة، فإن غالبيتهن مهمتهن "تسلية" الضيوف المبجلين،ويكفي أن تلقي نظرة على بوابة فندق المدينة الكبير، لتجد عشرات الشابات وقد تأنقن وجلسن لساعات طوال أمام الفندق الذي يأوي إليه أصحاب4×4، أملا في الحصول على فرصة "عمل"، وإذا كنت ابن المنطقة فنظرة واحدة في وجوههن تكفيك لتعرف أن غالبيتهن ممن يمتهن الدعارة.
هن مسكينات على كل حال، الحاجة قد تدفع بالمرء لبيع أي شيء حتى جسده، وأغلبهن قد تكالبت عليهن نوائب الظهر، ومنهن من يعشن مآسي، وضيفنا العزيز سخي كريم إذا تعلق الأمر بإرضاء نزواته.
تمر الساعات وهن ينتظرن في عز البرد أمام الفندق الذي ووجه افتتاحه برفض شعبي من ساكنة المدينة، نظرا لاحتوائه على حانة، هذا الفندق متهم بكونه يغض الطرف على ممارسات نزلائه من الخليجيين، بل ويسهل ولوج بائعات الهوى إليه، ويتحدث شهود عيان عن فتيات يدخل ليلا ويخرجن صباحا؟!!
كل هذا والمسؤولون "عاملين عين ميكة" .
يحظى مخيم الأمراء بمرافقة أمنية حيث يتواجد معهم "القايد" و "لخليفة " ورجال الدرك الملكي... عيون ساهرة على أمن وراحة الضيوف والعين الأخرى على ما يمكن أن ينالوه من مخلفات المخيم بعد انتهائه، حيث يخلف الأمراء وراءهم العشرات من الأغطية والأفرشة الوثيرة ومئات الآواني الفاخرة وأطنان من المواد الغذائية تكون محل نزاع بين المسؤولين دائما ولا أدل على ذلك من الشجار الشهير الذي نشب في السنة الماضية بين قائد قيادة بني كيل وضابط من الدرك الملكي الذي كان حديث الخاص والعام.
سيقول قائل: أنت متحاملة على هؤلاء القوم فهم أتوا بمشاريع إلى المنطقة...
حسنا، سأكون منصفة وأسرد ما قاموا بإنجازه ـ وهنا أتحدث عن الإماراتيين أما البقية لم يفعلوا شيئا يذكر ـ لقد قاموا ببناء بعض المنازل بكل من بوعرفة وتالسينت، إنشاء بعض الطرق لتسهيل تنقلاتهم، وأشير هنا على الخصوص إلى الطريقة الرابطة بين تالسينت وأنوال، ومنها حمورزاك، يقومون بين الفينة والأخرى بتقديم مساعدات غذائية وأغطية لسكان البوادي، ويشغلون الشباب بأجر مناسب...، لكن ...مهما كان ما يقدمونه من خدمات، فهذا لا يعطيهم الحق في أن يعيثوا فسادا في الأرض والعرض، فهم مجرد ضيوف وللضيافة آداب ينبغي أن تحترم، بل بلغ بهم استهتارهم بالقوانين درجة إقامة حواجز ببعض الطرقات لمراقبة السيارات المغربية وتفتيشها وإذلال راكبيها، وهنا أعيب على رجال مدينتي صمتهم المهين وموت الغيرة فيهم، وأعجب من سلطات "حاتمية الكرم مع الضيف"، و"حجاجية" المعاملة مع المواطن المسكين.

mercredi 29 juillet 2009

يحيا النضال الشعبي
يكتب كادحو بوعرفة وكادحاتها هذه الأيام إحدى صفحات تاريخهم المجيدة، فهم إرادة واحدة، وجسم واحد ضد من تمادوا، طيلة عقود، في التعدي بالاستغلال والإفقار والتنكيل. إرادة جماعية تعبر عن نفسها بالاعتصام يوميا من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الرابعة بعد الزوال، وبمسيرات جماهيرية يومية ابتداء من الرابعة بعد الزوال تجوب أحياء المدينة بالتتابع، هذا منذ ان ُحدد لهم يوم الثلاثاء 29 مايو أجلا أخيرا لسداد فاتورات استهلاك الماء وتهديدهم بنزع عدادات الماء. هذا التهديد حفز الاستعداد النضالي فنظم أهالي بوعرفة مظاهرة شعبية حاشدة يوم الاثنين 28 مايو تحديا لأشكال التخويف والتلويح بالقمع. وفي يوم الأربعاء 30 مايو سارت مظاهرة شعبية بالآلاف، ممتدة زهاء كيلومتر، كان عدد المتظاهرين في تزايد ،إذ فاق 10 آلاف، منهم النساء والأطفال والشيوخ،كل فئات الكادحين، أجراء وعاطلون وشباب، وتجار صغار وحرفيين.. وبالبلدات القريبة نظمت وقفات احتجاجية تضامنية: تندرارة، و بوعنان، و بني تادجيت، و تالسينت.منذ سبتمبر 2006 وسكان بوعرفة ممتنعون عن أداء فاتورات الماء التي غلبت قدرتهم، منضافة إلى شتى صنوف القهر. البطالة مستشرية، والمنطقة بكاملها منكوبة، لا بفعل القحولة و شح الطبيعة بل نتيجة نظام اقتصادي- اجتماعي ظالم استنزف المنطقة طيلة عقود لما كانت موردا للمعادن ولثروات الحلفاء عندما كانت هذه ُتصدر إلى أوربا لصناعة الورق، وأيام امتد خط السكة الحديدية حتى بوعرفة لنهب ثروات باطن الأرض [المنغنيز]، وتركت لحالها منذ إغلاق المنجم قبل أربعين سنة.إن هذا الاحتجاج تعبير عن معاناة اكبر من عبء مشكل الماء، انه الوضع العام المثقل بالمشاكل في كل أوجه الحياة، وليس غلاء الماء غير المبرر المباشر ليطفو سخط عميق. لقد وصل السيل الزبي في بوعرفة. اكتوت الجماهير الشعبية بنيران شتى صنوف الحرمان طيلة عقود. عقود من الاهمال، جعل حتى الاكاديميين، البعيدين عن أي تحريض، يصفون المنطقة ب"الزاوية الميتة" و "هامش الهامش" [1].تقاليد كفاح ناميةسبق لمنطقة بوعرفة أن تحركت مرارا منذ مطلع سنوات 2000 ، منها المظاهرات الشعبية في بني تادجيت في يونيو 2001، تنديدا بجريمة قتل جندي لشاب من البلدة،ورفضا لغطرسة الجنود. وكانت فرصة لتفجير السخط إزاء واقع الحرمان العام المفروض على أهالي المنطقة. وفرض الغضب الشعبي المتفجر آنذاك انتقال لجنة مكونة من وزير الداخلية الميداوى، والجنرال حسني بنسليمان، والجنرال بناني ومدير الأمن بنهاشم الي بني تادجيت. والتزم وزير الداخلية بخلق مشاريع تنموية والنهوض بالمنطقة. وفي أكتوبر 2005 شهدت كل من تالسينت وبوعرفة، مظاهرات شعبية حاشدة للمطالبة بفرص عمل، وموارد عيش قارة، وخفض رسوم فاتورات الكهرباء التي يكتوي بنار غلاءها المواطنون. جاب المتظاهرون بلدة تالسينت، من حوالي الساعة الثامنة مساء من يوم الجمعة إلى حوالي الساعة الثانية والنصف صباحا من يوم السبت 29 أكتوبر، وقد تدخلت عناصر من القوات المساعدة وقوات السيمي، التي أُستقدمت من خارج تالسينت، بالهراوات كما تم إطلاق الرصاص الحي في الهواء. هذا الهجوم خلف إصابة العديد من المواطنين بجروح وكسور وذلك بحضور القائد، رئيس الدائرة بني تادجيت وعقيد من الدرك.وقد حضر في اليوم التالي، السبت 29 أكتوبر، إلى البلدة، عامل بوعرفة واجتمع مع أعضاء الجماعة. ورفض السكان لقاءه احتجاجا على قمع تظاهرتهم السلمية، مستبعدين وساطة إحدى الهيآت السياسية ومصرين على أن تلبي مطالبهم بدون قيد أو شرط."وبلغ عدد المشاركين في المظاهرات أزيد من 2000 شخص في تالسينت واخرى بنفس الحجم في بوعرفة.ومرات عديدة أخرى، وباشكال متنوعة، ابدى المقهورون استياءهم واوضحوا مطالبهم:اضرابات الشغيلة، ابرزها مؤخرا الاضراب الاقليمي في قطاع التعليم، واحتجاجات المعطلين، منها على سبيل المثال اعتصام المعطلين المجازين المفتوح أمام مقر العمالة ببوعرفة الذي تعرض للهجوم في الخامسة صباحا واعتقال سبعة معطلين منهم يوم 06/10/2005 ، و الوقفة الاحتجاجية لفرع بوعرفة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين، يوم 25 اكتوبر 2005 ، التي ووجهت بتدخل بوليسي وحشي عنيف أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المعطلين.كما بات اللجوء الى الجزائر شكلا للتعبير عن كون الحياة لا تطاق بالمنطقة، ففي ابريل 2003 قام ازيد من 300 مواطن بمسيرة نزوح جماعي ، رجالا ونساء، فتصدت لهم السلطات المحلية وقوات القمع ببوعرفة بعد سيرهم 20 كلم . وهي نفس كيفية الاحتجاج التي لجأ اليها 35 شابا من عين الشعير [62 كلم من بوعرفة] في يناير 2007.منقذو شرف العمل النقابي في خضم التحرك الشعبي الجاريبينما تصر القيادات النقابية على غيها، ممتنعة عن تصدي فعلي لتعديات أرباب العمل ودولتهم، سارع نقابيو بوعرفة الى القيام بما يقتضيه الظرف ويستوجبه منطق النضال: الإضراب العام. حيث انعقد بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل مساء يوم 29/05/2007 اجتماع استثنائي للمجلس الكونفدرالي وقرر الإضراب العام يوم الاثنين 4 يونيو 2007. قد تلوذ القيادات النقابية، القريبة الى دهاليز "الحوارات" المغشوشة مع الحكومة بقدر بعدها عن نبض الشارع الشعبي، بالصمت، وانتظار خفوت الحركة النضالية ممتنعة حتى على إبداء مشاعر التضامن على الورق، كما فعلت أيام كفاحات ايفني وطاطا في العام 2005، لكن المناضلين بالقاعدة مطالبون في جميع الأحوال بالانخراط في التعبئة للتضامن مع كفاح بوعرفة، بالتعريف به اعلاميا وايجاد سبل للتضامن ومساندة صمود المناضلين والمناضلات.واذا كان المجلس الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل [ تالسينت، بني تجيت، بوعنان، فكيك، بوعرفة] سيجتمع للنظر في رد جماعي، فان باقي النقابات، محليا ووطنيا، مدعوة الى تجسيد التضامن الطبقي، ولا فقدت مبرر الوجود. وعلى جميع النقابيين الجذريين تفعيل مواقع المسؤولية والا هي مجرد كراسي كسيحين. إن القيادات امام مسؤولية تاريخية، فبغضها الطرف كليا على حركة تنسيقيات مناهضة الغلاء منذ انطلاقها، إنما تعطي الضوء الأخضر للحكومة كي تقمع. إن صمتها تشجيع للحكومة على اللجوء الى الهراوة.ان قدرة مطلب وقف ارتفاع الأسعار على تجميع الكادحين و حفزهم على طريق النضال قدرة كبيرة دلت عليها تجربة تنسيقيات مناهضة الغلاء، وان موقف القيادات النقابية من هذه الحركة دليل انها لا تسعى باي وجه الى إيجاد مرتكزات لتغيير ميزان القوى الطبقي بما يتيح تحسين الأوضاع الجهنمية التي تكابدها أغلبية الشعب.كلنا في محك الفعاليةبعد اتضاح فشل خيار التصعيد القمعي ضد إرادة مدينة بكاملها استدعت السلطات المحلية تنسيقية مناهضة الغلاء ببوعرفة لما يسمونه"الحوار". ولاستيفاء شروط تفاوض حقيقي طلبت التنسيقية كمقدمة جدية لأي نقاش إطلاق المعتقلين و إرجاع العدادات، وإجلاء قوات وحدات التدخل المتحركة [السيمي] عن المدينة. وجلي ان النجاح في انتزاع مكاسب يستدعي تطوير مستوى التعبئة وتوسيعها وتضامن سكان مناطق أخرى بالمغرب. ان أي خطوة تضامنية تعزيز للموقع التفاوضي لتنسيقية بوعرفة، وأي تهاون يحكم على كفاح بوعرفة بالعزلة والاختناق. و ان المعني الاول والمباشر هو حركة تنسيقيات النضال ضد الغلاء. لقد اضحت بوعرفة طليعة مناهضة الغلاء بامتياز، ببنائها للتجربة الأكثر كفاحية ضمن حركة التنسيقيات، لكن كادحي بوعرفة في مرمى نيران القمع،حيث تدفقت تعزيزات القمع على المدينة الصامدة. يستدعي هذا وضع مسألة سبل التضامن مع جماهير بوعرفة في أعلى جدول أعمال اجتماع التنسيقيات يوم الاحد 3 يونيو 2007. ولعل أول السبل تنظيم قافلة تضامنية تدعو إليها التنسيقيات، ولا شك أنها ستكون دفعة للحركة التي بدت عليها علامات مراوحة المكان حيث لم تتمكن في اغلب المدن من تجاوز أشكال نضال رمزية عديمة العمق الشعبي.ان أعظم ما يخشاه الحاكمون هو امتداد كفاح بوعرفة الى باقي أرجاء البلد، وتطور هذا الكفاح في أفق شمولي جذري، وهنا بالذات يكمن دورنا نحن إخوة كادحي وكادحات بوعرفة. فلنبرهن على أننا جديرون بهذا الدور
بوعرفة

بوعرفة هي مدينة مغربية تقع في الجنوب الشرقي للمغرب وبها مقر عمالة إقليم فكيك، يبلغ
تعداد سكانها حوالي40000 نسمة.أصبحت مركزا مهما منذ 1912 عند اكتشاف المنغنيز و بدء اسغلاله من طرف الاستعمار الفرنسي. عند نضوب المنغنيز تحولت لمركز إداري خاصة وهي تقع وسط مجموعة من المراكز الحضرية فكيك، تندرارة، عين الشعير، بوعنان.
الساكنة الاصليون هم من قبائل بني كيل
معلومات حول بوعرفة:
الشروق على الساعة 06:19
الغروب على الساعة 20:09
خط العرض هو ’30 °32 N
خط الطول هو ’59 °1 W
المكان بمنطقة التوقيت... Western Europe Time
الفرق بين التوقيت الصيفي مقارنة بالتوقيت العالمي الموحد هو 0 ساعة
الفرق بين التوقيت الصيفي مقارنة بالتوقيت العالمي الموحد هو 1+ ساعة
التوقيت الصيفي يبدأ يوم الاثنين, 1 يونيو و ينتهي يومه الجمعة, 21 غشت. الباقي من السنة هو توقيت نموذجي
الفرق بين التوقيت الحالي مقارنة بالتوقيت العالمي الموحد هو 1 ساعات و 0 دقيقة